وقف صديقنا مع هذه الشخصية ، اراد السلام عليه ليس إلا بحكم معرفته من الكتب النادرة السابقة، ولكن ما جذب انتباه صديقنا وجود هذه الشخصية الأدبية النادرة في شارع ساندي وهو الشارع المعروف بأن ليس للأدباء البتة .... تحدث صديقنا إلى الأديب القديم ، ودار بينهما الحوار التالي :
صديقنا : كيف حالك ؟ اين هذه الغيبة ، لم أرك منذ العصر الحجري .
الأديب : تلك الدنيا .
صديقنا : دنيا صحيح ، ماذا تفعل في هذه الأيام ؟
الأديب : أؤلف كتابا جديدا عن الأدب يتألف من 40 صفحة.
صديقنا : تؤلف كتابا عن الأدب في شارع ساندي ؟!
الأديب وهو ينظر إلى أحد الأفخاذ المارة في الشارع : هههههه ، لا لقد اتيت في مصلحة خاصة .
صديقنا : آه ، لعله خير .
الأديب : لم اعد استحمل ان اقف هنا في هذا الشارع لأنني لم ار زوجتي منذ دهور !
صديقنا : آه ، لعله خير !
الأديب : ما رأيك بكأس من العصير.
صديقنا : آه ، مرة أخرى !
صديقنا : استميحك عذرا فعندي موعد هناك في ذلك المكان المجهول!
الأديب : آه ، لعله خير.
صديقنا : مع السلامة.
الأديب : مع السلامة.
صديقنا يحدث نفسه : WTF!
انتهت.