الاثنين، 6 أبريل 2009

الكولونيل غزاوي الفلفلي وعملية فالكري ... تاريخ يتجدد

تدور هذه الاحداث التاريخية في سنة 2088 أي قبل تاريخنا الحالي ب255 سنة ، عندما كانت دولة غزة العظمى أعظم دولة في مجرة درب التبانة (نبذة عن دولة غزة العظمى : راجع غزاوي بيديا )

الكولونيل "غزاوي الفلفلي" ، اسم كان كل من يذكره يرتجف خوفا ويخر ضاحكا، عقلية نشطة داهية مكار غبي متخاذل ، ذو حمية قوية اشد من حرقان الفلفل واقل من برودة اللبن ، كان معروفا في وسطه بالشجاعة والجبن والذكاء والغباء، طويل قصير ، يمتلك بين عينيه شرار.

بعد أن اصيب الكولونيل "غزاوي الفلفلي" في احد جبهات القتال المتعددة الموجودة على تخوم دويلات غزة العظمى وعاصمتها بير النعجة، وبعد فقده لأحدى أذنيه العزيزتين في ارض المعركة مما أدى إلى تركيب أذن "بلاستيكية" له ، قرر "غزاوي الفلفلي" أن القتال في تخوم دولة غزة العظمى لا يأتي بمصلحة إلا لصالح اطراف اخرى غير شعب دولة غزة العظمى فقرر بأن يقوم بعملية تشبه عملية فالكري التي كادت ان تودي بحياة هتلر وان تجلب نظام حكم جديد في المانيا العظمى.

أخذ الكولونيل غزاوي بالتحدث مع كثير من القادة الموجودين في دولة غزة العظمى وتمكن بدهائه تارة وبغبائه تارة اخرى من تكوين جبهة عمل سرية تعتمد على التنكر بزي بائع خضراوات في السوق العظيمة "سوق فراس" للسيطرة على نظام الحكم الموجود فيها واسقاط انظمة الحكم القائمة في غزة والتي تتكون من 33 حكومة شرعية ذات سيادة ورئيس وارض واقتصاد وشعب مستقل لكل منها على أرض دولة غزة العظمى ، لتكوين دولة غزة العظمى الحرة!

عندما دقت ساعة الصفر لتنفيذ العملية التي اطلق عليها سريا عملية : "
فاتح الباب ليش كل رمل ياعلي" والتي اختصرت ل "فالكري2" ، قام الكولونيل بوضع 2 طن متفجرات محشوة بالفلفل الشديد الحرارة في غرفة نوم كل من ال33 قائد المتفرقين المجتمعين في دولة غزة العظمى.

انفجرت القنابل انفجار شديدا ، ادى إلى وقوع كل من القادة في غزة العظمى بين باك ومولول من حرارة الفلفل ، واصبح شعار اهل دولة غزة العظمى والتي لم تعد عظمى ب" يابابا عيوني واوا وديني عند الطبيب ما عاد بدي فلفل بس بدي اشرب الحليب" .

احبطت محاولة السيطرة على دولة غزة من قبل غزاوي الفلفلي للأسف بسبب خيانة كل من كانو معه في التنظيم السري فكل منهم كان قد انتمى مسبقا إلى احد ال 34! دولة الموجودة وقد حلف الولاءات لها ، بعد ان اجتمع القادة ال33 ولأول مرة في التاريخ ضد غزاوي والذي بات وحيدا في ساحة معركته الشخصية .

وضع الكولونيل غزاوي في منتصف ساحة الكتيبة العظيمة الخضراء وكل شعب غزة ينظر إليه بعد ان صدر عليه الحكم بالاعدام 88 مرة مع العمل الشاق ، صاح غزاوي ...... "Long Live GAZA" وعاجلته الكتائب بإطلاق 50 رصاصة 240 منها في الهواء و80000! منها في صدره ورأسه وعنقه؟

وهنا سقط غزاوي مضرجا بدمائه وهو يرى بين عينيه سهول غزة العظيمة المملوءة بالفلفل ، وهو يتمتم ويقول ، "Long Live Gaza".

....!







هناك 4 تعليقات:

Unknown يقول...

هههههههههههههه
الله يجازيك يا مدريدي
طيب انا قلت انت الوحيد اللي راح تقهم المغزى هههه

قراءة نقدية للواقع ليس إلا!

احبك وانت ما تدري

poprage يقول...

هههههههههههههههه

تحشيش يا عم الشيخ

ابقى عيدها

" فاتح الباب ليش كل رمل يا علي"

ههههههههههههههههههههه

kahrabge يقول...

يلا كيفك عقبال ما يجي عبود السوافيري للسيطرة على غزة العظمي في عملية موعية رد على فاكري 2 يسميها فاكري10 عام 3333 في دولة الشيخ رضوان العظيمة وبيكون مساعدو واحد عظيم جدا اسمة كهربو الاسدودي

سلم يا كبير

هههههههههههههه

أودعناكم

Unknown يقول...

منور يا عم ابو شهاب ، راح تنعاد كتير امر من هيك ... تقلقش..

وانت يا كهربجي كل الدنيا والقصة كوم وكهربو الزدودي كوم ضليت ساعة اضحك عليها ههههههههههههههههههههههههههههههه

دولة تل الهوا ههههههههه هاد م الدويلات ال33
بكرة بكتب عن كل وحدة بالتفصيل ، والدولة ال 34 للي انتبه خليها ع شقة آخر حاجة.
ههههه