الأربعاء، 15 أبريل 2009

جولة في شارع ساندي

قصة قديمة عن شاب قديم ، بحكم عمله في بيع "الشنطة" ، ذهب ليتعسعس أخبار السوق الخاص الذي يتاجر فيه بالشنطة ، وفي أثناء مروره في شارع ساندي "شارع العشاق" والمشهور بوجود محلات بيع الجملة فيه ، وإذ به يلتقي شخصية قديمة من شخصيات الروايات ، أديب كبير في الروايات الخرافية ، يقال أنه تلقى الكتب ال42 الادبية النادرة من الأديب الكبير " مشعوط باشا الحكمدار" .
وقف صديقنا مع هذه الشخصية ، اراد السلام عليه ليس إلا بحكم معرفته من الكتب النادرة السابقة، ولكن ما جذب انتباه صديقنا وجود هذه الشخصية الأدبية النادرة في شارع ساندي وهو الشارع المعروف بأن ليس للأدباء البتة .... تحدث صديقنا إلى الأديب القديم ، ودار بينهما الحوار التالي :
صديقنا : كيف حالك ؟ اين هذه الغيبة ، لم أرك منذ العصر الحجري .
الأديب : تلك الدنيا .
صديقنا : دنيا صحيح ، ماذا تفعل في هذه الأيام ؟
الأديب : أؤلف كتابا جديدا عن الأدب يتألف من 40 صفحة.
صديقنا : تؤلف كتابا عن الأدب في شارع ساندي ؟!
الأديب وهو ينظر إلى أحد الأفخاذ المارة في الشارع : هههههه ، لا لقد اتيت في مصلحة خاصة .
صديقنا : آه ، لعله خير .
الأديب : لم اعد استحمل ان اقف هنا في هذا الشارع لأنني لم ار زوجتي منذ دهور !
صديقنا : آه ، لعله خير !
الأديب : ما رأيك بكأس من العصير.
صديقنا : آه ، مرة أخرى !
صديقنا : استميحك عذرا فعندي موعد هناك في ذلك المكان المجهول!
الأديب : آه ، لعله خير.
صديقنا : مع السلامة.
الأديب : مع السلامة.

صديقنا يحدث نفسه : WTF!

انتهت.

هناك تعليقان (2):

poprage يقول...

WTF

رسمي قلبت راسي

فسر يا عم الامور

kahrabge يقول...

معليش يا شباب انتو مش قارين الى بين السطور


لو شوفتوهم لفهمتوا لنو اي جي كان زهقان وبدو يطير زهك فميل على الشيخ في الساحة وخرج بهذه القصة الجميلة ذات المعاني الرائعة ما شاء الله

و في النهاية بقولك WTF

أودعناكم